الجمعة، 26 أغسطس 2016

هل تؤثر حوادث ألمانيا الأخيرة على وضع اللاجئين السوريين؟

أربع هجمات دامية، وقعت في أقلّ من أسبوع في ألمانيا، أدّت إلى مقتل وجرح عددٍ من المدنيين الألمان والسيّاح. ونفّذ أحد هذه الاعتداءات التي وقعت جميعها في أماكن عامة، أفغانيّ طلب اللجوء في ألمانيا، وتبنّاه تنظيم ما يسمّى بـ”الدولة الإسلامية”.
هجومان آخران لم يحملا ما يشير إلى صلتهما بالتنظيم أو جماعات متشدّدة أخرى، صُنّفا ضمن الحوادث الفردية أو جرائم القتل العادية.
وأربك هذا المشهد الطبقة السياسية والشارع في ألمانيا، الذي وجد نفسه في مواجهة أوضاعٍ أمنية لم يعتد عليها من قبل.

يشار إلى أن سوريين طلبا اللجوء في ألمانيا نفذّا إعتدائين في جنوب البلاد، الأول قتل امرأة مستخدماً الساطور في مدينة روتلنغن، والثاني فجّر قنبلة خارج مهرجان موسيقي في بلدة أنسباخ أصاب ١٢ شخصاً، وكان بايع تنظيم ما يُسمّى بـ“الدولة الإسلامية”، بحسب ما جاء في شريط فيديو عُثر عليه على هاتفه المحمول.
واستناداً عليه، طرح برنامج “بورصة الرأي” السؤال التالي على المشاهدين:
وفي هذا الخصوص، قال الكاتب والصحافي السوري دارا عبدالله إنه لن يحدث تغييرات جذرية، في المدى القريب، في سياسة ألمانيا تجاه اللاجئين السوريين، مضيفاً أنه على اللاجئين احترام القوانيين العامة في أي دولة موجودين فيها كي يتجنبوا المشاكل.
من جهته، اعتبر الناشط السياسي السوري نمير الناصر أن حوادث اللاجئين التي تجري الآن في ألمانيا هي حوادث فردية وتأثيرها لن يكون كبيراً، مشيراً إلى أن الإعلام مقصر جداً في حق اللاجئين السوريين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق